لقد تعلمنا منذ فترة طويلة أن الناس يحتاجون إلى 8 ساعات من النوم على الأقل يوميًا للسماح للجسم بإصلاح التآكل. لكن المعلومات الحالية تظهر أن معظم الناس قد لا يحتاجون إلى النوم لمدة تصل إلى 8 ساعات، ولكن يجب أن يكون النوم الجيد كافيا.
لاحظ ما إذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم.
- عندما تستيقظ في الصباح ما زلت لا أشعر بالانتعاش. أريد أن أنام بعض أكثر.
- خلال النهار، هناك شعور دائم بالنعاس والتثاؤب.
- إذا أتيحت لك فرصة النوم خلال النهار، فقد تغفو خلال 5 دقائق فقط.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم يؤثر بالتأكيد على الجسم. إذا كنت تنام قليلاً لمدة يوم واحد فقط، فقد لا ترى آثارًا خطيرة. على الأكثر، أشعر بالنعاس قليلاً أثناء النهار. ولكن في الليل، عندما ينام جيدا مرة أخرى سوف يتعافى الجسم وينتعش في اليوم التالي. ولكن إذا استمر حرمانك من النوم، فستصبح التأثيرات أكثر وضوحًا.
آثار الحرمان من النوم على الجسم والمزاج
- الجسم متعب.
لأنه لا يوجد احتياطي طاقة لاستخدامه في اليوم التالي. هناك من يقول أنه إذا كانت طاقة الجسم 100% فلن يتم إعادة تدوير سوى 70% من الطاقة الفعلية، أما الـ 30% المتبقية فستكون طاقة احتياطية للحياة تستخدم في أوقات المرض أو في حالات الطوارئ المختلفة، بما في ذلك المجاعة. أيضاً. لذلك، وجد أنه إذا لم تنام لفترة قصيرة، فلن تكون هناك مشكلة كبيرة. ولكن إذا استمر الأمر، فإن نسبة الـ 30٪ المتبقية من الطاقة سوف تستنزف ومن ثم ستصبح أعراض الانزعاج أكثر وضوحًا. - السمنة يمكن أن تتبع.
ويرجع ذلك إلى وجود خلل في عملية استقلاب السكر في الدم. مما يسبب نقص السكر في الدم مما أدى إلى الاضطرار إلى تناول المزيد من الطعام. تتشابه الأعراض مع أعراض مرضى السكري من النوع الثاني (Diabetes type 2)، حيث نبقى مستيقظين لفترة طويلة دون نوم. يجعل الجسم يحرق المزيد من الطاقة وبالتالي الشعور بالرغبة في تناول الطعام أكثر. ومن الأدلة وجدت ذلك تعتبر السمنة الناتجة عن الحرمان من النوم أكثر شيوعًا لدى الشباب. أو عند الأشخاص في منتصف العمر أكثر من فئة كبار السن عوامل إضافية أخرى، مثل مشاهدة التلفاز في وقت متأخر من الليل، يمكن أن تجعلك ترغب في تناول وجبة أخرى أو ترغب في تناول المزيد من الوجبات الخفيفة، مما سيزيد من وزنك. - الجسم لا ينمو. وخاصة بين الأطفال
وذلك لأنه يتم إنتاج كمية أقل من هرمون النمو. بما في ذلك اضطراب الجهاز المناعي في الجسم. يجعلك مريضا بسهولة أو يمكن أن يحدث حتى الموت الشديد بسبب قلة النوم.
يؤثر الحرمان المزمن من النوم على وظائف المخ.
- تسبب تضيق الشريان الدماغي
هناك دراسات طبية تشير إلى ذلك تبين أن عددًا من الأشخاص الذين يعانون من الصداع وضعف الذاكرة مصابون بتصلب الشرايين الدماغية من خلال الأشعة السينية للدماغ. وعند التحقيق في التاريخ وجد ذلك لدى الكثير منهم أيضًا تاريخ من عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. وبعد أن حصلت هذه المجموعة من المرضى على قدر أكبر من النوم، وجد ذلك تحسن تضيق الشريان الدماغي. - إنه يبطئ عملية التعلم.
ستؤثر قلة النوم على عمل أجزاء مختلفة من الدماغ لتعمل بشكل غير صحيح، مثل قشرة الفص الجبهي، مما سيجعل التعلم من الكلمات (Verbal Learning Tasks) أسوأ، والفص الصدغي (Temporal lobe) سيبطئ تعلم اللغة ( معالجة اللغة). - يسبب قيلولة قصيرة، والمعروفة أيضًا باسم "تغفو في الهواء" أو "تغفو في الهواء"
يحدث هذا بسبب جزء المهاد في الدماغ لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم. سيتوقف مؤقتًا عن العمل لبضع ثوانٍ أو لمدة تصل إلى نصف دقيقة. يسبب أعراض النوم أو عدم التنبيه أو عدم الاستجابة لأي إدراك أو بطء في الإدراك. يطلق بعض الأشخاص على هذه الحالة اسم "النعاس"، والتي يمكن أن تكون خطيرة إذا حدثت أثناء القيادة أو أثناء أداء المهام التي تتطلب السرعة أو الدقة. - تسبب أعراض ذهانية
الحرمان الشديد من النوم يمكن أن يسبب أمراضًا عقلية (الذهان) مثل طنين الأذن، والهلوسة، والأوهام، والخوف من تعرض شخص ما للأذى. أو لديهم أعراض مشابهة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب أو الاضطراب ثنائي القطب، مثل المزاج المبهج أو المبهج على نحو غير عادي أو المزاج الحزين على نحو غير عادي. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يسبب أيضا التهيج. أو تنزعج بسهولة شديدة، حسب شدة قلة النوم.
الطريقة الأكثر فعالية لعلاج الحرمان من النوم هي الحصول على قسط كاف من النوم. ربما تقضي وقتًا أطول في النوم من المعتاد في اليوم السابق لتعرف أنك ستحرم من النوم. وعندما تفقد النوم، يجب أن تجد وقتًا كافيًا للنوم لتعويض ذلك. يمكن أن يتحسن الحرمان من النوم من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى البحث عن علاجات معقدة أخرى.