التغذية بعد الجراحة مهمة جدا. لأنه يعزز شفاء الجروح الجراحية ويعزز الحالة الغذائية للمرضى الذين يعانون من جروح جراحية لتلقي كميات كافية ومناسبة من العناصر الغذائية. وخاصة المرضى الذين خضعوا لجراحة استبدال المفاصل. يستخدم الجسم مركبات كيميائية من الطعام للمساعدة في إصلاح الأنسجة ومنح الخلايا الطاقة للاستجابة لعملية التئام الجروح الطبيعية. تقليل عدوى الجرح يساعد على تقليل التعب ولذلك يلعب الغذاء دوراً مهماً جداً في مساعدة المرضى على التعافي والعودة إلى حياتهم الطبيعية بشكل أسرع. ومن المهم أيضًا التحكم في الوزن بعد الجراحة لتقليل الضغط على مفصل الركبة الذي تم تشغيله حديثًا. يجعل مفصل الركبة لا يتحمل الكثير من الوزن يقلل الألم ويؤدي إلى شفاء أفضل.
عادة بعد جراحة استبدال المفاصل سيبقى المريض في غرفة الإنعاش لمدة 1-2 ساعة بمجرد تعافيه من التخدير، سيتم إعادته إلى غرفة المريض. في الفترة الأولى بعد الجراحة، يمكن إعطاء الدم والمحلول الملحي والمضادات الحيوية الجديدة بعد العملية الجراحية وقد يشعر المريض بالغثيان وقد لا يشعر بصحة جيدة. لذلك، من الضروري إعطائهم الماء المالح حتى يتمكنوا من تناول ما يكفي من الطعام بأنفسهم. وتتراوح مدة الإقامة في معظم المستشفيات من 5 إلى 7 أيام تقريبًا.
المخاطر والآثار الجانبية بعد الجراحة
- استنفدت من الجراحة ويرجع ذلك إلى فقدان الدم وسوائل الجسم.
- الغثيان والقيء بعد الجراحة من آثار الأدوية
- فقدان الشهية أو عدم تناول كمية كافية من الطعام لتلبية احتياجات الجسم. وخاصة كبار السن
- الأمراض الخلقية، مثل مرض السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد قد يتسبب في شفاء الجروح بشكل أبطأ
- المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة سيؤدي ذلك إلى ممارسة ضغط كبير على مفصل الركبة.
- إمساك
الغذاء بعد جراحة استبدال المفاصل
تتضمن المبادئ التوجيهية لاختيار الطعام للمرضى بعد جراحة استبدال المفاصل ما يلي:
التغذية للمساعدة في تعزيز التئام الجروح
1.1 يلعب البروتين دورًا في الجسم، ألا وهو بناء الأنسجة وإصلاحها. نقص البروتين يعوق عملية بناء أنسجة جديدة في الجسم بعد الجروح أو الجروح الجراحية. يحتاج الجسم إلى كمية أكبر من البروتين مقارنة بالظروف الطبيعية. تشمل مصادر البروتين المهمة الأحماض الأمينية من المصادر الغذائية مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض والحليب والجبن واللبن والفول السوداني والبقوليات وغيرها.
1.2 الكربوهيدرات والدهون يساعد على تقوية الطاقة للخلايا كما أنه يجعل خلايا الدم البيضاء تعمل بشكل أفضل. تقليل العدوى يجعل الجرح يلتئم بشكل أسرع السكر ضروري لتوليد الطاقة للجسم وهو ضروري لتجميع خلايا الدم البيضاء. الدهون هي مصدر لتخزين الطاقة. وهو أحد مكونات جدار الخلية. نقص الكربوهيدرات والدهون يؤدي إلى تحلل البروتين لاستخدامه كطاقة. تشمل مصادر الكربوهيدرات من الطعام الأرز والخبز والبسكويت والحبوب والقلقاس والبطاطس والدقيق وما إلى ذلك. وتشمل مصادر الدهون الغذائية الدهون الموجودة في اللحوم مثل الأسماك واللبن والآيس كريم والجبن والحليب وغيرها. الدهون النباتية مثل زيت الزيتون وزيت نخالة الأرز وزيت فول الصويا والأفوكا والعجين واللوز والجوز وغيرها.
1.3 الأملاح المعدنية تشمل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والكالسيوم والفوسفور وهي مواد تستخدم للحفاظ على وظيفة الخلية الطبيعية والحفاظ على توازن الماء عند نفس مستوى الخلايا. توازن الملح والماء مهم في الحفاظ على تدفق الدم في الأنسجة. إذا كان الجلد لا يتلقى كمية كافية من الماء لن تكون العناصر الغذائية قادرة على تغذية الخلايا.
1.4 الزنك معدن مهم لبناء خلايا الأنسجة. عندما يكون هناك جرح من الجراحة يحتاج الجسم إلى المزيد من الزنك. تشمل المصادر الغذائية للزنك المحار وبلح البحر وبذور عباد الشمس والكبد واللحوم الحمراء والأسماك والبيض وغيرها.
1.5 الفيتامينات مهمة لعملية التئام الجروح. يساعد على تصنيع الكولاجين يساعد في مكافحة الالتهابات مثل
– فيتامين C من الأطعمة بما في ذلك البرتقال والعنب والليمون والفراولة والشمام وغيرها.
– فيتامين E الموجود في الأطعمة، بما في ذلك الخضروات وزيت نخالة الأرز وغيرها.
– فيتامين أ من الطعام، بما في ذلك الكبد، والجزر، والفواكه والخضروات البرتقالية، والخضروات الورقية الخضراء وغيرها.
التغذية التي تساعدك على إنقاص الوزن والحفاظ على وزنك ضمن النطاق المناسب.
إن إنقاص الوزن بشكل جيد لا يتطلب الوصول إلى وزن قياسي أو طبيعي. حاليا، هناك أدلة تثبت ذلك إن خسارة 5 إلى 10 بالمائة فقط من وزن جسمك الحالي سيساعد في تقليل المشكلات الصحية والضغط على مفاصل ركبتك. يعد اختيار الطعام المناسب وتعديله من أهم العوامل في فقدان الوزن. هناك مبادئ يجب اتباعها:
2.1 تقليل الطاقة (السعرات الحرارية) من الطعام العادي الذي يتم تناوله بمقدار 500 – 1000 سعرة حرارية في اليوم، مما سيؤدي إلى فقدان الوزن بما يقارب 0.5 – 1.0 كيلوجرام في الأسبوع. يجب عليك تناول الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية. من أجل الحصول على التغذية الكاملة استشر طبيبك أو أخصائي التغذية حول الكمية المناسبة للاستهلاك.
2.2 تناول طعاماً متكاملاً في كل وجبة. لكن قلل من كمية الطعام في كل وجبة، فمثلاً قلل الأرز بمقدار 1-2 مغرفة في كل وجبة، وتناول المزيد من الخضار للحصول على الألياف الغذائية وتبقيك شبعاناً لفترة طويلة. اغرفي الكمية المحددة من الأرز مرة واحدة فقط ولا تغرفي المزيد. تخطي وجبة واحدة بالإضافة إلى زيادة تناول الطعام في الوجبة التالية أكثر من المعتاد يؤدي أيضًا إلى حدوث عملية التمثيل الغذائي. كما انخفض (استخدام الطاقة) عند تناول نفس الكمية من الطعام. ولكن يتم تقليل استخدام الطاقة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
2.3 تناول وجبات الطعام في الوقت المحدد ويجب ألا تكون كل وجبة متباعدة. غالبًا ما يؤدي ترك الوجبات متباعدة لفترة طويلة جدًا إلى تناول الطعام أكثر من المعتاد ويمكن أن يحد من القدرة على اتخاذ الخيارات الغذائية المناسبة.
2.4 لا ينبغي تخطي وجبة الإفطار. سيؤدي ذلك إلى تناول الوجبة التالية بكميات أكبر.
2.5 اختر تناول الأطعمة منخفضة الطاقة/قليلة الدهون، مثل بياض البيض والتوفو والأسماك واللحوم الخالية من الجلد/الدهنية. والخضروات الورقية الخضراء في كثير من الأحيان تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مثل اللحوم الدهنية، والأطعمة المصنعة، والنقانق، ولحم الخنزير المقدد، والأطعمة المقلية، وكاري حليب جوز الهند، والمخبوزات، والسمن، والمايونيز، والمرق، وصلصة السلطة، وما إلى ذلك، لأن 1 جرام من الدهون يوفر 9 سعرة حرارية. من الطاقة وهو ضعف الطاقة التي يتم الحصول عليها من الكربوهيدرات أو البروتين.
2.6 اختر تناول الأطعمة المسلوقة والمطهية على البخار والمشوية والمخبوزة والتوابل بدلاً من الأطعمة المقلية. قلل من كمية الزيت في الطهي واستخدم الزيت في الطهي بما لا يزيد عن ملعقة صغيرة واحدة لكل وجبة.
2.7 شرب الحليب أو الزبادي قليل الدسم أو خالي الدسم بدلاً من الحليب ومنتجات الألبان كاملة الدسم. لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول. وينبغي تجنب الحليب المكثف المحلى وجميع أنواع الحليب المنكه.
2.8 تجنب تناول الحلويات والوجبات الخفيفة والحلوى والعسل والمشروبات السكرية والمشروبات الغازية.
2.9 تجنب المشروبات الممزوجة بالكحول. وذلك لأن الكحول يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية مثل الدهون تقريبًا.
2.10 تناول الطعام ببطء، ومضغ الطعام جيدًا. وسوف تساعدك على تناول كميات أقل.
2.11 قلل/تجنب إضافة صلصة السمك أو الملح أو صلصة الصويا أو التوابل المالحة قبل الأكل.
2.12 استخدم السكر الاصطناعي أو المُحليات بدلًا من السكر. بديل لإضافة السكر إلى الأطعمة والمشروبات
2.13 إذا شعرت بالجوع بين الوجبات يجب عليك اختيار الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية مثل الخضار الطازجة / المسلوقة / المسلوقة. لحم منزوع الجلد، وليس خاليا من الدهون. أو المشروبات الخالية من السكر
٢.١٤ تجنب تناول لقيمات صغيرة. الأطعمة/الوجبات الخفيفة كثيفة الطاقة إن تناول الطعام بهذه الطريقة بشكل متكرر سيؤدي إلى حصول الجسم على طاقة زائدة دون داع.
2.15 اختر تناول كمية مناسبة من الفاكهة الطازجة بدلا من الفاكهة المعلبة والحلويات وتجنب شرب عصير الفاكهة.
التغذية للمرضى الذين يعانون من التعب استفراغ و غثيان تناول القليل من الطعام
قد يعاني المرضى بعد الجراحة من التعب والإرهاق والأرق وألم الشق أو الغثيان والدوار والقيء بسبب فقدان الدم. سوائل الجسم وتأثيرات التخدير، وخلال هذه الفترة يترك الطبيب المريض ينام ويرتاح بشكل كامل. ولذلك قد يسبب فقدان الشهية. تناول القليل من الطعام لا يكفي لتلبية احتياجات الجسم ولذلك يلعب الغذاء دوراً مهماً جداً في مساعدة المرضى على التعافي والعودة إلى حياتهم الطبيعية بشكل أسرع.
الأكل بعد الجراحة يجب أن تبدأي بتناول الأطعمة الطرية، سهلة الهضم، قليلة الدهون، خفيفة الرائحة، وغير حارة الطعم، ومن الأطعمة الهامة البروتين الذي يساعد على تقوية وإصلاح الأنسجة التالفة. يجعل الجرح يلتئم بسرعة يمكن استخدام جميع أنواع اللحوم كغذاء للمرضى بعد الجراحة. فقط بحاجة لجعلها ناعمة. فقط الأطعمة المتعفنة مثل الأسماك والتوفو والبيض هي اللحوم التي يسهل هضمها، وليست قاسية، وهي جيدة للطهي للمرضى. أما بالنسبة للخضروات، فاختر الخضار ذات السيقان غير الصلبة. يجب عليك اختيار الخضار الورقية وطهيها على نار خفيفة حتى تصبح طرية وطرية. لا تحتوي على قشرة صلبة أو تحتوي على الكثير من الألياف، مثل الموز الناضج والبابايا الناضجة والمانجو الناضجة وما إلى ذلك. يجب أن تكون الحلويات حلويات ليست حلوة جدًا وذات ملمس ناعم، مثل الكاسترد والآيس كريم والهلام. الكاسترد، الساجو الرطب، وغيرها. مشروبات الحليب، وحليب الصويا، هي مصدر الكالسيوم أو عصير الفواكه الطازجة إنه مشروب مناسب. يجب عليك تجنب الشاي والقهوة، ولكن إذا كان لا بد من شربها، عليك اختيار النوع الذي لا يحتوي على الكافيين. أما المشروبات الكحولية فعليك الامتناع عنها.
الأطعمة اللينة هي الأطعمة التي توفر ما يكفي من الطاقة والمواد المغذية لتلبية احتياجات المريض. إذا تم تناول الطعام، يمكن للمريض أن يأكله كله. لذلك، تعتمد الرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية على: كيف نجعل المريض يأكل؟ ولذلك فإن مذاق الطعام لا يزال من الأمور المهمة التي يجب الاهتمام بها. على الرغم من أن الطعام يجب أن يكون له نكهة خفيفة ولكن إذا كان الطعم خفيفًا وناضجًا، فيمكن تناوله بنفس قدر الطعام الحار. كيفية ترتيب الطعام ألوان الطعام تثير الشهية. يجعلك تنسى مرضك. في حالة فقدان المريض للشهية تناول الطعام بشكل متكرر، يمكن أن تساعدك الوجبات الصغيرة المقسمة إلى 5-6 وجبات على اكتساب المزيد من الطاقة.
عندما يكون المريض قادرا على تناول الطعام بشكل أفضل التغيير إلى الغذاء الذي يوفر طاقة أعلى. في حالة أن المريض لا يزال ليس لديه شهية تناول القليل من الطعام غير كافية لاحتياجات الجسم قد تفكر في إعطاء المكملات الغذائية. أو الأغذية الطبية التي لها قيمة غذائية وعناصر غذائية كاملة لضمان حصول المرضى على الطاقة والغذاء الكافي.
التغذية لمرضى السكر للمساعدة في السيطرة على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق المناسب بعد الجراحة.
4.1 تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة وجميع المجموعات الغذائية، وهي الأرز/الدقيق/الحبوب والخضروات والفواكه واللحوم/المكسرات والحليب والدهون من أجل الحصول على التغذية الكاملة.
4.2 اختر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، مثل الأرز البني والحبوب الكاملة والخضروات والفواكه.
4.3 تناول الطعام بالكمية الموصى بها من قبل اختصاصي التغذية. وذلك بتناول كميات مماثلة من كل مجموعة غذائية كل يوم.
4.4 تناول كل وجبة بفاصل 4 – 5 ساعات تقريبًا.
4.5 لا تفوت أي وجبة
4.6 تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم.
4.7 تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر.
4.8 تجنب الحلويات والوجبات الخفيفة والمشروبات المضاف إليها السكر.
4.9 اهتم بوزن جسمك ليكون ضمن النطاق المناسب. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن إن تخفيض الوزن من 5 – 10 بالمائة (حوالي 3 – 10 كيلو جرام) سيساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل أفضل.
التغذية لمرضى الإمساك
يشير الإمساك إلى حالة تكون فيها وتيرة التغوط أقل من المعتاد. يتبرز الشخص الطبيعي 3 مرات في اليوم أو 3 مرات في الأسبوع. ولذلك، فإن حركات الأمعاء أقل من 3 مرات في الأسبوع تعتبر غير طبيعية. تناول كمية كافية من الطعام، ووجبات كاملة، وشرب كمية كافية من الماء. يساعد الجهاز الهضمي والإخراج على العمل بشكل طبيعي. وخاصة الأطعمة التي تحتوي على كميات كافية من الألياف الغذائية من الخضار والفواكه والحبوب والبذور، والتي لا تستطيع المعدة والأمعاء هضمها. سوف تفرز مع البراز. تساعد فوائد الألياف الغذائية على تحفيز الأمعاء على الانقباض بشكل جيد. تساعد على أن يكون البراز كبيراً وناعماً وسهل الإخراج. ويجب أن لا تقل كمية الألياف الغذائية عن 25 – 30 جراماً يومياً. وإذا تناولت أكثر من 50 – 60 جراماً من الألياف الغذائية يومياً، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الكثير من الغازات، أو منع امتصاص الفيتامينات بعض الأملاح المعدنية
تشمل مصادر الألياف الغذائية ما يلي:
- يجب إعطاء الخضروات مثل القرع الناضج، واللفت المطبوخ، والميموزا المائية، والملفوف الصيني على الأقل 1-2 مغرفة لكل وجبة.
- الفواكه مثل الموز، والبابايا الناضجة، والجوافة، والمانجو، والتفاح يجب أن تأكل الفواكه الطازجة الكاملة، 8 – 10 قطع لكل وجبة.
- الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، والأرز الخشن، والسمسم الأسود، والذرة.
- الفاصوليا المجففة مثل الفاصوليا الحمراء المطبوخة، وفاصوليا المونج المطبوخة، والفاصوليا السوداء، وبذور اليقطين، وبذور عباد الشمس.
- وتشمل المصادر الأخرى الألياف الغذائية القابلة للذوبان. يوجد الإينولين في البصل والثوم والملفوف والهليون.